قصيدة "#ترنيمة_االشارقة".. إهداء إلى أهل #الشارقة الكرام وعموم أهل #الإمارات
- الشَّارِقَةُ.. تَرْنِيمَةُ المَجْدِ
- هذه القصيدة المتواضعة تعبر عن عميق الحب والاعتزاز والإجلال لأهالي 3الشارقة الكرام، إهداء من شعب #البحرين إلى شعب دولة الإمارات العربية الكرام عمومًا، وإلى أهالي الشارقة خصوصًا، فهذه الإمارة التي أذهلت العالم بنهضتها، حباها الله بقيادة حكيمة كريمة في عهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ذلك القائد الفذ العظيم الذي علمنا أن الثقافة هي الأساس في بناء الحوار الإنساني، وخلق التفاهم والوئام بين الشعوب، وهذه أبيات متواضعة تحية تقدير وإجلال واحترام ومحبة لشارقة الخير وقيادتها وأهلها:
هَالَنِي مَجْدُكِ لَمَّا أَشْرَقَا*إذْ رَأَيتُ العِزَّ
فَجْرًا صَادِقًا
بِشُمُوخٍ يَتَسَامَى رِفْعَةً* وَسُمُوٍّ لِلْمَعَالِي
السَّامِقَة
حَيرَتِي في دبا الحُصْنِ رُؤَىً*فَبِها النُّورَ
بَهَاءً طَوَّقًا
وَبِـ "كلبا" زَنْبَقَاتٌ خَطَفَتْ*قَلْبَ
مَسْحُورٍ يُنَاجِي زَنْبَقَة
فَسَأَلْتُ النَّخْلَ: مَا ذَاكَ السَّنَا؟ وَسَأَلْتُ
البَحْرَ: مَا ذَا المُلْتَقَى؟
وَأَجَابَانِي بِهَمْسٍ آسِرٍ*اُقْصُدْ
"الذيد".. أَلَسْتَ "عَاشِقَا"؟
إنَّ لِلْعُشَّاقِ فِيهَا وَاحَةً*تَنْثُرُ الوِدَّ
عَبِيرًا عَبِقَا
وَإذَا شِئْتَ تَعَنَّى نَحْوَهُ*جَبَلَ "الباف" وَطَابَ المُرْتَقَى
نَفَدَ الصَّبْرُ وَضَاعَتْ حِيلَتِي*وَغَدَتْ نَبْضَاتُ
قَلْبِي دَافِقَة
وَإذَا بِي بَينَ سِرْبٍ طَائِرٍ* بِسُرُورٍ فِي
سَمَائِي حَلَّقَا
رَمَقَ الطَّائِرُ مِنِّي حِيرَتِي*قَالَ مَا بَالُكَ
تَبْدُو مُطْرِقَا؟
كُنْ سَعِيدًا مُشْرِقَ الوَجْهِ فَمَا*أَنْتَ إلَّا فِي
رُبُوعِ الشَّارِقَة
أَنْتَ فِي أَرْضٍ كِرَامٍ أَهْلُهَا*يُسْكِنُونَ
الضَّيفَ وَسْطَ الحَدَقَة
وَبِهَا عَهْدُ الحَضَارَاتِ اِبْتَدَا*بِسِجِلًّ مِنْ
عُصُورٍ سَاحِقَة
دَوَّنَ التَّارِيخُ دِيوَانَ العُلَا*حَيثُ بن أحمد
ماجد وثقا
جَالَ بَطْلِيمُوسُ فِي أَرْجَائِهَا*رَاسِمًا مَهْدَ
العُهُودِ السَّابِقَة
وَهُنَا القَاسِمِي قد خَطَّ لَهَا*لِمَسِيرٍ فِي
عُلَاهَا الطُّرُقَا
الشيخُ سُلْطَانُ حَبَاهُ اللهُ مِنْ*أَعْذَبِ العِلْمِ
المَدَى وَالمَنْطِقَا
فَبَنَى صَرْحًا مِنَ الفِكْرِ الَّذِي*صَارَ إشْعَاعًا
مُنِيرًا أَلِقَا
بِأبِي خَالِدَ إذ صَاغَ الطُّمُوحْ* وَمَضَى الرَّكْبُ
كَسَمْتِ البَارِقَة
قَدْ رَأَى العَالَمُ فِيهَا مَوكِبًا* أَودَعَ
"النَّهْضَةَ" كُلَّ الأَرْوِقَة
قَاسِمِيُّونَ بَنُوهَا إذْ رَأَوا*أَقْدَسَ
الإخْلَاصِ.. حُبَّ الشَّارِقَة
وَإذَا نَاشَدْتَ عَنْ أَهْلِ الوَفَا*دُونَ رَيبٍ هُمْ
أَهَالِي الشَّارِقَة
إنْ سَأَلْتَ النَّاسَ عَنْ فِكْرِ
المُدُنْ*سَيَقُولُونَ اتَّجِهْ لِلشَّارِقَة
إِنْ سَأَلْتَ الوَرْدَ عَنْ مَعْنَى النَّدَى*سَتَرَى
فِي الوَرْدِ حُبَّ الشَّارِقَة
وَإذَا الشُّطْآنُ أَضْنَاهَا الغَرَامْ* هُو ذَا عشْقُ
بِحَارِ الشَّارِقَة
حِينَ تُمْسِي فِي اشْتِيَاقِ الهَائِمِ* أَطْفِئ
الشَّوقَ بِنَبْضِ الشَّارِقَة
وَخِتَامُ البَوحَ دَعْوَى زَاكِيَة*بَارَكَ اللهُ عَطَاءَ
الشَّارِقَة
تعليقات
إرسال تعليق