في رحاب الشارقة.. يشرق المجد
هَالَنِي مَجْدُكِ لَمَّا أَشْرقَا*إذْ رَأَيتُ العِزَّ فَجْرًا صَادِقًا بِشُمُوخٍ يَتَسَامَى رِفْعَةً* وَسُمُوٍّ لِلْمَعَالِي السَّامِقَة حَيرَتِي في دبا الحُصْنِ رُؤَىً*فَبِها النُّورَ بَهَاءً طَوَّقًا وَبِـ "كلبا" زَنْبَقَاتٌ خَطَفَتْ*قَلْبَ مَسْحُورٍ يُنَاجِي زَنْبَقَة فَسَأَلْتُ النَّخْلَ: مَا ذَاكَ السَّنَا؟ وَسَأَلْتُ البَحْرَ: مَا ذَا المُلْتَقَى؟ وَأَجَابَانِي بِهَمْسٍ آسِرٍ*اُقْصُدْ "الذيد".. أَلَسْتَ "عَاشِقَا"؟ إنَّ لِلْعُشَّاقِ فِيهَا وَاحَةً*تَنْثُرُ الوِدَّ عَبِيرًا عَبِقَا وَإذَا شِئْتَ تَعَنَّى نَحْوَهُ*جَبَلَ "الباف" وَطَابَ المُرْتَقَى نَفَ دَ الصَّبْرُ وَضَاعَتْ حِيلَتِي*وَغَدَتْ نَبْضَاتُ قَلْبِي دَافِقَة وَإذَا بِي بَينَ سِرْبٍ طَائِرٍ* بِسُرُورٍ فِي سَمَائِي حَلَّقَا رَمَقَ الطَّائِرُ مِنِّ ي حِيرَتِي*قَالَ مَا بَالُكَ تَبْدُو مُطْرِقَا؟ كُنْ سَعِيدًا مُشْرِقَ الوَجْهِ فَمَا*أَنْتَ إلَّا فِي رُبُوعِ الشَّارِقَة أَنْتَ فِي أَرْضٍ كِرَامٍ أَهْلُهَا*يُسْكِنُونَ الضَّيفَ وَسْطَ الحَدَقَة وَبِهَا ع