في القلب مُضْغَةٌ
عزيزي القاريء أتمني لك نهاراً سعيداً أو أمسية طيبة ، هل لي بطرح موضوعي للنقاش وتبادل الآراء الإيجابية ! إذن فلنبدأ بهذا التساؤل (هل من الممكن أن تمتثل لأمر شرعي إرضاءً لوجه المجتمع) ؟ أم إرضاءً لوجه الله)؟ بقلم - شيرين فريد حسنًا ، الجواب لا لن أمتثل لأمر شرعي إرضاءاً لوجه المجتمع ؛ فإذا أصبح الأمر الإلهي ظاهرة مجتمعية أصبحت عرضة التأويل والتطبيق حسب الأهواء والأمزجة والظروف المكانية والزمانية بل وطبقًا لسياسة كل مجتمع بينما ما يخص العبد وربه هناك دستور إلهي مكتوب وواضح وفي حالة الإختلاف أو الشك إستفتي قلبك !! وَلِأن أُرضِي المجتمع بتطبيق أمر ديني لمجرد إظهاره شكليًا فهذا يسمي رياء ونفاق كالذي يتصدق أمام الناس في العلن أو كمن يُصلي الواجبة والسنة ويُشهِر بذلك ليلًا ونهارا.. فلا يوجد أمر ديني لإرضاء المجتمع كل الأمور الدينية لابد أن تكون خالصة لوجه الله وإرضائه والفوز بجنته وهذا يتطلب فهم وعلاقة خاصة متعمقة مبنية علي أسس قلبية متينة بين العبد وربه لا شأن للمجتمع بهذا الأمر . فلا فائدة من متدين المظهر لكنه يأكل مال اليتيم أو يأكل حقوق الناس أو يكذب أو يشهد زورًا أو يظلم أو يفرق ب